2025-09-28 05:44:08
في مقابلة مؤثرة كشف فيها عن مشاعره الجياشة تجاه وطنه، أوضح ألكسندر زينتشينكو ظهير مانشستر سيتي وقائد المنتخب الأوكراني، أنه لولا وجود ابنته لكان عاد إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال ضد الغزو الروسي.
وقال زينتشينكو في حديث عاطفي لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC): “سأكون صادقاً، لولا ابنتي وعائلتي، لكنت هناك في أوكرانيا الآن”. اللاعب الذي يمتلك عائلة وأصدقاء في البلد الذي يتعرض للاجتياح منذ فبراير الماضي، عبّر عن فخره الكبير بطريقة مقاومة الشعب الأوكراني ورفضه الاستسلام.
وأضاف النجم البالغ من العمر 25 عاماً: “أنا فخور جداً بكوني أوكرانياً وسأظل كذلك طوال حياتي. يشاهد الناس كيف يقاتلون من أجل حريتهم وحياتهم. أعرف شعبي جيداً وأعرف عقليتهم، إنهم يفضلون الموت على الاستسلام”.
وتحدث زينتشينكو عن مهمته الأساسية في هذه الأزمة، والتي تتمثل في تسليط الضوء على الأحداث الحقيقية في بلاده ونشر الوعي internationally بما يحدث على الأرض. وأكد: “تحدثت مع العديد من الأشخاص الذين يقفون إلى جانبنا، وقالوا إن الطريقة التي يعرض بها التلفزيون الروسي الأحداث سخيفة. مهمتي أن أظهر للعالم ما يحدث حقاً في هذه اللحظة”.
كما أعرب اللاعب عن امتنانه العميق للدعم الكبير الذي تتلقاه أوكرانيا من الجمهور البريطاني، قائلاً: “أنا ممتن جداً لكل هؤلاء الأشخاص على الدعم الذي أحصل عليه هنا. لم أتوقع أن يكون الدعم بهذا الحجم وهذه القوة، لذلك أود أن أقول لهم جميعاً شكراً جزيلاً، وأقدر ذلك كثيراً”.
واختتم زينتشينكو حديثه بالإشارة إلى أنه يتلقى رسائل عديدة من أوطانه، يقول فيها الناس إنهم يشاهدون مقاطع الدعم من المملكة المتحدة ويشعرون بالتشجيع. وأكد: “النزال لا يزالون يتابعون مباريات كرة القدم ويرون كل رسائل الدعم، وأعلم أن هذا يساعدهم كثيراً. أولئك الذين يدعمون أوكرانيا يحاولون دفعهم للأمام ويقولون لهم لا تستسلموا، وأنا أعلم أن شعبي لن يفعل ذلك أبداً”.