2025-07-04 16:01:04
شهد نهائي بطولة أمم أوروبا 2020 (يورو 2020) واحدة من أكثر المباريات إثارة وتشويقاً في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث جمع بين المنتخب الإيطالي والمنتخب الإنجليزي على ملعب ويمبلي الشهير في لندن يوم 11 يوليو 2021.
مسار الفريقين إلى النهائي
وصل المنتخب الإيطالي إلى المباراة النهائية بسجل ممتاز، حيث لم يهزم في أي مباراة خلال البطولة. قاد “الأتزوري” المدرب روبرتو مانشيني الذي أعاد تشكيل الفريق بعد فشله في التأهل لكأس العالم 2018. من ناحية أخرى، وصل المنتخب الإنجليزي إلى النهائي لأول مرة في تاريخه، محققاً حلم جماهيره بعد 55 عاماً من انتظار لقب كبير.
أحداث المباراة
بدأت المباراة بتقدم سريع للإنجليز من خلال هدف لوك شو في الدقيقة الثانية فقط، وهو أسرع هدف في تاريخ نهائيات اليورو. لكن الإيطاليين عادلوا النتيجة في الشوط الثاني عبر ليوناردو بونوتشي في الدقيقة 67.
استمر التعادل 1-1 حتى نهاية الوقت الأصلي والإضافي، لتنتهي المباراة بركلات الترجيح التي شهدت لحظات درامية. تحول الحارس الإيطالي دوناروما إلى بطل المباراة بعد أن تصدى لركلتين إنجليزيتين، بينما فشل كل من سانشو وساكا في تسجيل ركلاتهما.
التأثير التاريخي للبطولة
يمثل هذا اللقب الثاني للإيطاليين في بطولة أمم أوروبا بعد غياب 53 عاماً عن آخر لقب في 1968. كما أن البطولة نفسها كانت استثنائية حيث تأجلت عاماً كاملاً بسبب جائحة كوفيد-19، وتم تنظيمها في 11 مدينة أوروبية مختلفة كجزء من احتفالات اليوبيل الذهبي للبطولة.
الدروس المستفادة من يورو 2020
- أهمية التخطيط الاستراتيجي: نجاح مانشيني في إعادة بناء الفريق الإيطالي
- دور الجماهير: تأثير جماهير إنجلترا الداعمة في ويمبلي
- الصبر والمثابرة: كيف انتظر الإيطاليون 53 عاماً ليعودوا بالألقاب
- أهمية الحارس: أداء دوناروما الحاسم في ركلات الترجيح
ختاماً، سيظل نهائي يورو 2020 محفوراً في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدة من أكثر المباريات إثارة وتشويقاً، والتي جمعت بين التاريخ والعاطفة والإثارة حتى اللحظات الأخيرة.
