2025-09-19 01:28:02
عادةً ما نتصور أن نجوم الرياضة يتبعون أنظمة غذائية صارمة قائمة على البروتينات الخالية من الدهون والخضروات الطازجة، لكن الواقع يكشف أن بعضهم يتبع عادات غذائية غريبة تتعارض تماماً مع التوصيات التقليدية. فبينما يحرص معظم الرياضيين على تجنب الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، نجد أن بعض الأبطال الأولمبيين يجعلون من هذه الأطعمة جزءاً أساسياً من نظامهم الغذائي.
البطل الأولمبي تومبسون دالي يمثل حالة استثنائية، حيث أكد أن سر نجاحه في سباقات العشاري يعتمد على المشروبات الغازية ورقائق البطاطس مع الامتناع الكامل عن تناول الخضار. هذه المفارقة الغذائية تثير التساؤلات حول فعالية الأنظمة التقليدية ومدى ملاءمتها لجميع الرياضيين.
وعلى الطرف الآخر، نجد نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو الذي يتبع نظاماً غذائياً صارماً يعتمد على تقسيم الوجبات إلى 6 وجبات يومياً، مع التركيز على الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. لكن حتى هذا النظام المتوازن لم يمنع ظهور أنماط غذائية غريبة بين الرياضيين.
فنجم ليستر سيتي جيمي فاردي كشف عن تناوله للمشروبات الغازية ومشروب الطاقة ريد بول بكميات كبيرة قبل المباريات. أما العداء الجامايكي الأسطوري يوسين بولت، فكان يعتمد في أولمبياد بكين 2008 على تناول نحو 1000 قطعة ناجتس دجاج من ماكدونالدز خلال 10 أيام فقط.
ولا تقتصر الغرابة على نوع الطعام، بل تمتد إلى كمياته. فالمصارع المعروف بـ “ذا روك” يتناول في وجبة واحدة 12 فطيرة و4 قطع بيتزا ذات عجينة مزدوجة و21 كعكة براوني. بينما كان السباح الأولمبي مايكل فيلبس يستهلك حوالي 10 آلاف سعرة حرارية يومياً خلال البطولات الكبرى.
وتصل الغرابة إلى ذروتها مع لاعب الفنون القتالية ليوتو ماتشيدا الذي كشف عن شربه لبوله معتقداً أن ذلك يساعده على التفوق على خصومه! هذه الممارسات تظهر أن مفهوم النظام الغذائي المثالي للرياضيين قد يكون أكثر تعقيداً مما نتصور، وأن ما يناسب لاعباً قد لا يناسب آخر، حتى لو بدا غير منطقي من الناحية العلمية.