2025-07-04 16:15:36
تشهد العلاقات المصرية الإثيوبية تطورات جديدة اليوم في ظل استمرار أزمة سد النهضة، حيث تتصاعد التحذيرات من تداعيات الملء الثالث للخزان على مصر والسودان. وفيما يلي أبرز المستجدات:
تصريحات رسمية وتصعيد دبلوماسي
أكد مسؤولون مصريون اليوم أن بلادهم لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها المائية، مع استمرار المفاوضات العقيمة حول سد النهضة. من جانبه، حذر وزير الري المصري من “عواقب وخيمة” إذا لم تلتزم إثيوبيا بالاتفاقيات الدولية.
وردًا على ذلك، أعلنت أديس أبابا أن عملية الملء الثالث “لا رجعة فيها”، مؤكدة أن السد مشروع تنموي لا يستهدف الإضرار بمصالح دول المصب.
ردود فعل دولية
تدخلت الجامعة العربية والأمم المتحدة مجددًا للضغط من أجل حل تفاوضي، بينما أبدت الولايات المتحدة قلقها من تدهور الموقف. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحركات دبلوماسية مكثفة.
تأثيرات اقتصادية وأمنية
يتزامن هذا التصعيد مع:
– تراجع حصة مصر من المياه بنسبة 10% حسب تقارير رسمية
– ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية في السودان
– تحذيرات من مخاطر أمنية إذا تفاقمت الأزمة
مستقبل المفاوضات
رغم التشاؤم السائد، إلا أن بعض الخبراء يرون أن الطرفين ما زالا أمام فرصة أخيرة لتجنب السيناريو الأسوأ، خاصة مع اقتراب موعد القمة الأفريقية المقبلة التي قد تشهد وساطات جديدة.
يُذكر أن أزمة سد النهضة مستمرة منذ 2011، ومازالت تشكل اختبارًا حاسمًا للاستقرار الإقليمي في شمال شرق أفريقيا.
تابعوا معنا أحدث التطورات أولاً بأول عبر موقعنا للحصول على آخر الأخبار الموثوقة حول هذا الملف الشائك.
تشهد العلاقات بين مصر وإثيوبيا تطورات جديدة اليوم في ظل استمرار أزمة سد النهضة الإثيوبي، حيث تتصاعد التحذيرات المصرية من مخاطر تعنت الجانب الإثيوبي في المفاوضات. وفيما يلي أبرز التطورات الأخيرة بين البلدين:
تصريحات رسمية مصرية تحذر من مخاطر السد
أكد مسؤولون مصريون اليوم أن إثيوبيا تواصل تجاهل المطالب المصرية بضمانات قانونية ملزمة بشأن تشغيل سد النهضة، مما يهدد الأمن المائي لمصر. وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن القاهرة قد تلجأ إلى مجلس الأمن الدولي مجدداً إذا استمرت أديس أبابا في تعطيل المفاوضات.
ردود الفعل الإثيوبية
من جانبها، نفت إثيوبيا اتهامات مصر ووصفتها بـ”المبالغ فيها”، مؤكدة أن سد النهضة لن يضر بمصالح مصر والسودان. وأعلنت أديس أبابا عن خطط لبدء المرحلة الثالثة من ملء خزان السد قريباً، وهو ما أثار استياء القاهرة التي تطالب بتوقيع اتفاقية عادلة قبل أي خطوات جديدة.
تداعيات اقتصادية وسياسية
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين البلدين توتراً متصاعداً، مع تقارير عن احتمال تأثر الاستثمارات المصرية في إثيوبيا سلباً بسبب الأزمة. كما حذر خبراء من تداعيات سياسية أوسع في منطقة القرن الأفريقي إذا لم يتم حل النزاع سريعاً.
مستقبل المفاوضات
رغم الجهود الأفريقية والدولية لإنعاش المفاوضات، لا تزال التوقعات متشائمة بسبب تباعد المواقف. وتصر مصر على ضرورة وجود ضمانات قانونية لحصتها المائية، بينما ترفض إثيوبيا أي قيود على تشغيل السد.
يُذكر أن سد النهضة الإثيوبي يعد أحد أكثر الملفات تعقيداً في العلاقات المصرية-الإثيوبية، حيث تخشى مصر من تأثيراته الكبيرة على تدفق مياه النيل، بينما تعتبره إثيوبيا مشروعاً تنموياً حيوياً.
تابعوا معنا أحدث التطورات في هذا الملف الحيوي الذي يشكل مصدر قلق إقليمي ودولي.
