2025-09-26 05:59:31
في حديث صريح وكاشف، أعرب الأسطورة البرازيلي رونالدو نازاريو، نجم برشلونة السابق، عن أسفه العميق للطريقة السيئة التي غادر بها بعض أعظم اللاعبين البرازيليين النادي الكتالوني. جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة خاصة مع روماريو على قناة اليوتيوب الخاصة به، حيث كشف رونالدو عن خيبة أمله من معاملة برشلونة للنجوم البرازيليين على مر السنين.
وقال رونالدو، الذي انضم إلى برشلونة عام 1996 قادماً من آيندهوفن الهولندي: “لديهم مشكلة إدارية كبيرة للغاية منذ فترة طويلة”. وأضاف المهاجم البرازيلي الأسطوري الذي انتقل إلى إنتر ميلان بعد موسم واحد فقط رغم تسجيله 47 هدفاً في 49 مباراة، أن رحيله ورفاقه البرازيليين جاء نتيجة توتر العلاقات مع إدارة النادي.
وأشار “الظاهرة” إلى أن رحيله عن برشلونة كان بمثابة “لكمة في المعدة”، حيث كان قد توصل إلى اتفاق مع النادي لتمديد عقده، ولكن بعد 5 أيام فقط أبلغ بأن الصفقة لا يمكن أن تتم. وأعرب عن حبه لمدينة برشلونة وقال: “كنت أحب المدينة”، واصفاً الموقف بأنه لحظة مؤلمة في مسيرته الكروية.
ولم يقتصر الأمر على رونالدو فقط، بل امتد ليشمل مجموعة من أعظم النجوم البرازيليين الذين مروا على النادي الكتالوني. فقد أوضح رونالدو أن رحيل روماريو (1993-1995) لم يكن سلساً على الإطلاق، حيث غادر بعد شجار، تماماً كما حدث مع ريفالدو ورونالدينيو ونيمار فيما بعد.
وأضاف قائلاً: “غادر ريفالدو بعد شجار، وغادر رونالدينيو بعد شجار، وغادر نيمار بعد شجار. انظر إلى القصة التي صنعها برشلونة مع العديد من البرازيليين الناجحين، ولكن في النهاية تدهورت العلاقة وانتهت بشكل سيئ للغاية”.
يذكر أن رونالدو، الذي فاز بالكرة الذهبية عام 1997 بعد مستواه الرائع مع برشلونة، انتقل لاحقاً إلى ريال مدريد بعد قيادته للبرازيل إلى لقب كأس العالم 2002، حيث انضم إلى فريق “الغلاكتيكوس” الأسطوري الذي ضم مجموعة من أعظم نجوم العالم في ذلك الوقت.
هذه التصريحات تكشف عن جانب مهم من إدارة العلاقات في كرة القدم الحديثة، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأندية الكبرى في الحفاظ على علاقات جيدة مع نجومها، خاصة أولئك الذين قدموا إنجازات استثنائية وأثروا بشكل كبير في تاريخ النادي.