2025-09-19 01:09:17
تعتبر الملاعب الرياضية من أهم الرموز التي تعكس شغف الجماهير بالرياضة، حيث تزداد الإثارة وتعلو الهتافات مع كل هدف أو تسديدة ناجحة. ولا تكتمل أي مباراة دون وجود الجماهير التي تملأ المدرجات، فكلما زاد عدد المشجعين، زادت حيوية اللعبة وتألقها. يستعرض هذا التقرير قائمة بأكبر 10 ملاعب في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية، استنادًا إلى تقرير نشره مدوّنو “سبورتس شو”.
يأتي في المرتبة العاشرة “ملعب تايغر” في لويزيانا بالولايات المتحدة، والذي يتسع لـ102,321 متفرج. بينما يحتل “ملعب نيلاند” في تينيسي المركز التاسع بسعة 102,455 مقعدًا. ويلي ذلك “ملعب أوهايو ستيت” الذي يتسع لـ104,944 شخصًا، ويشتهر بشكله الفريد الذي يشبه حدوة الحصان.
في المركز السابع يقع “ملعب أزتيكا” في المكسيك، الذي يستضيف مباريات المنتخب الوطني ويتسع لـ105,064 متفرجًا. ويحتل “ملعب كايل فيلد” في تكساس المرتبة السادسة بسعة 106,511 مقعدًا. أما “ملعب بيفر” في بنسلفانيا فيأتي في المركز الخامس، حيث يتسع لـ106,572 متفرجًا، ويعد ثاني أكبر ملعب في نصف الكرة الغربي.
يُعتبر “ملعب ميشيغان” في آن أربور رابع أكبر ملعب في العالم، حيث يتسع لـ109,901 متفرج. ويحتل “ملعب سالت ليك” في الهند المركز الثالث، وكان يتسع سابقًا لـ120,000 متفرج قبل تخفيض سعته إلى 68,000 مقعد.
في المرتبة الثانية يقع “ملعب رونغرادو الأول من مايو” في بيونغ يانغ، الذي يتسع لـ150,000 متفرج، ويشتهر باستضافة مهرجان أريرانغ الجماعي. أما اللقب الأكبر فيذهب إلى “ملعب ستراهوف” في براغ، الذي تصل سعته إلى 250,000 متفرج، مما يجعله أكبر ملعب في العالم، وإن كان يُستخدم حاليًا لأغراض التدريب فقط.
تمتاز هذه الملاعب ليس فقط بحجمها الضخم، بل أيضًا بتاريخها العريق وتصميمها المعماري الفريد، مما يجعلها أيقونات ثقافية ورياضية تجذب الملايين من عشاق الرياضة حول العالم.
