2025-09-25 04:15:18
في عالم كرة القدم، أصبح من الشائع أن يحصل اللاعبون على ألقاب مميزة تعكس شخصياتهم أو أداءهم أو حتى حوادث غير عادية حدثت معهم. بعض هذه الألقاب يحمل طابعاً طريفاً بينما يرتبط البعض الآخر بسلوكيات مشينة داخل الملعب.
أشهر هذه الألقاب على الإطلاق هو لقب “الماعز” (GOAT) الذي يطلق على الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، وهو اختصار للعبارة الإنجليزية “Greatest Of All Time” التي تعني “الأعظم في التاريخ”. كما اشتهر ميسي أيضاً بلقب “البرغوث” بسبب قصر قامته وأسلوب مراوغاته السريعة التي تشبه لدغة البرغوث.
من الألقاب المثيرة للجدل لقب “العضاض” الذي أطلق على المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز بعد حادثة عضه للاعب الإيطالي جورجيو كيليني خلال كأس العالم 2014 في البرازيل. هذه الحادثة كلفته عقوبة قاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم تمثلت في منعه من المشاركة في 9 مباريات وتوقيفه لمدة 4 أشهر.
ومن الألقاب الطريفة لقب “السفاح ذو الوجه الطفولي” الذي أطلق على مدرب مانشستر يونايتد الحالي أولي غونار سولشاير خلال فترة لعبه كلاعب. هذا اللقب جاء من تناقض واضح بين ملامحه البريئة وابتسامته الدائمة وقدرته على تسجيل الأهداف القاتلة خاصة عند دخوله كبديل.
كما اشتهر الحارس الهولندي السابق رونالد كومان بلقب “كرة الثلج” من جماهير برشلونة بسبب لون بشرته وشعره الأبيض، وهو نفس اللقب الذي كان يطلق على غوريلا بيضاء محبوبة في حديقة حيوانات برشلونة.
ومن الألقاب غير التقليدية لقب “فاتورة” الذي حمله حارس المرمى الأرجنتيني جورج برون، وهو لقب ورثه عن والده الذي كان يعمل في متابعة الفواتير والحسابات في مخبز.
أما اللقب الأكثر دلالة على المهارة فكان من نصيب النجم الإيطالي ديمتريو ألبرتيني الذي اشتهر بلقب “الميقاتي” بسبب قدرته الفائقة على تنظيم إيقاع اللعب وضبط وتيرة المباراة.
ولا يمكن إغفال اللقب الطريف الذي أطلق على الحارس الأرجنتيني روبرتو أبوندانزييري وهو “البطة”، بسبب مشيته التي تشبه إلى حد كبير شخصية “دافي داك” الكرتونية الشهيرة.
هذه الألقاب تشكل جزءاً من التراث الثقافي لكرة القدم، وتعكس جانباً إنسانياً طريفاً من حياة النجوم بعيداً عن الأضواء والإنجازات الرياضية.