2025-09-25 05:12:03
في اتصال هاتفي مميز، تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مكالمة من النجم المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر الوطني. وجاء هذا الاتصال ليعكس عمق العلاقة بين العالم الجليل والنجم الرياضي المحبوب، والذي وصفه شيخ الأزهر بـ”الابن الخلوق والقدوة المتميزة للشباب”.
وأشاد الدكتور الطيب خلال المكالمة بالدور المشرف الذي يلعبه صلاح كمسلم يعيش في المجتمعات الغربية، معبراً عن فخره واعتزازه به كقدوة حسنة للشباب المسلم في كل مكان. وقد وجّه فضيلته ثلاث نصائح غالية للنجم المصري، قال فيها: “أنصحك بالتمسك بالتواحع دائماً، فهو سبيلك إلى الارتقاء أكثر وأكثر، وأن تداوم على إسداء الخير، وحب الفقراء ومساعدة الضعفاء”.
هذه النصائح الذهبية تأتي في وقت يواصل فيه صلاح تألقه على المستوى الرياضي والإنساني، حيث لا يقتصر نجاحه على الملاعب فقط، بل يمتد إلى أعمال الخير والبر التي يقدمها في مصر وخارجها. وقد دعا شيخ الأزهر للنجم المصري بالتوفيق والحفظ والسداد في جميع أعماله.
ويأتي هذا الاتصال في أعقاب الحديث الإعلامي عن رهان ودّي بين صلاح وزميله في ليفربول السنغالي ساديو ماني، حيث اتفق اللاعبان على أن من يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا سيكافئ الآخر بجولة في الأزهر الشريف أو بهدية أسد. وقد نجح صلاح في التسجيل في المباراة النهائية أمام توتنهام، مما أهلّه للفوز بهذا الرهان الودي.
يذكر أن مصر تستعد لاستضافة بطولة أمم أفريقيا خلال الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو المقبل، حيث سيواجه منتخب مصر في المجموعة الأولى كل من الكونغو الديمقراطية وأوغندا وزيمبابوي. بينما سيلعب منتخب السنغال، الذي يضم ساديو ماني، في المجموعة الثالثة إلى جانب الجزائر وكينيا وتنزانيا.
هذا اللقاء بين شيخ الأزهر والنجم محمد صلاح يبرز قيمة الرياضة كجسر للتواصل الإنساني和文化ي، ويعكس صورة مشرقة للرياضي المسلم الذي يجمع بين التفوق الرياضي والالتزام بالقيم والأخلاق الإسلامية.
