2025-09-18 05:38:41
على مدار الأشهر الماضية، تسببت سياسات وتصريحات رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية تركي آل الشيخ في إثارة العديد من الأزمات مع دول عربية ودولية، مما أضر بسمعة المملكة العربية السعودية على المستوى الشعبي في العديد من البلدان.
في مصر، تصاعدت حدة الأزمات مع النادي الأهلي المصري، حيث هاجم آل الشيخ مجلس إدارة النادي وجمهوره بعد فشله في السيطرة على قرارات النادي. كما أثارت تصريحاته المستفزة حول محمد صلاح غضب الجمهور المصري، حيث تمنى إصابة اللاعب قبل مواجهة المنتخب السعودي. ولم تتوقف تدخلات آل الشيخ عند هذا الحد، بل امتدت إلى الإعلام المصري، حيث تسبب في وقف عدد من الإعلاميين عن العمل.
في المغرب، أثار دعم آل الشيخ للملف المشترك لاستضافة كأس العالم 2026 بدلاً من الملف المغربي استياءً كبيراً، حيث رأى المغاربة في ذلك خيانة للروابط العربية. كما أن تصريحاته التي هاجم فيها المعلق التونسي عصام الشوالي ووصفه بـ”الخائن” أثارت عاصفة من الانتقادات في تونس والعالم العربي.
لم تكن الكويت بمنأى عن أزمات آل الشيخ، حيث هاجم الوزير الكويتي خالد الروضان ووصفه بـ”المرتزق”، مما دفع الكويت إلى التعبير عن أسفها لهذه الإساءة. كما هاجم آل الشيخ الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، متهمًا إياه بتلقي التعليمات من الدوحة.
على المستوى الدولي، واجه آل الشيخ موقفاً محرجاً مع رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين، الذي نفى معرفته بآل الشيخ رغم ادعاءات الأخير بأن تشيفرين طلب مقابلته. هذا الموقف أضر بسمعة السعودية على المستوى الدولي.
هذه الأزمات المتتالية تظهر كيف أن تصرفات تركي آل الشيخ تسببت في توتر العلاقات مع دول عربية ودولية، مما أثر سلباً على صورة السعودية وشعبها في المحافل الدولية.
