2025-10-01 05:34:27
تلقى نادي ريال مدريد ضربة قاسية بإعلانه إصابة نجمه البلجيكي إدين هازارد بكسر في الكاحل الأيمن، وهي نفس القدم التي أبعدته عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر سابقاً. هذه الإصابة الجديدة تأتي في فترة بالغة الحساسية للموسم، حيث يستعد الفريق لمواجهات مصيرية في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
تعرض هازارد للإصابة خلال مباراة الفريق أمام ليفانتي يوم السبت، والتي انتهت بخسارة الريال بهدف نظيف. وتأتي هذه الإصابة في توقيت حرج، قبل أسبوع حاسم يشهد مواجهتين مصيريتين: أمام مانشستر سيتي في ذهاب دور الـ16 بدوري الأبطال، وموقعة الكلاسيكو ضد برشلونة في الدوري المحلي.
أجرى الفريق الطبي للنادي الفحوصات اللازمة للأحد، وأكد تشخيص إصابة هازارد بكسر في إحدى عظام الكاحل الأيمن. ورغم أن النادي لم يحدد بشكل رسمي مدة الغياب المتوقعة، إلا أن التقارير الصحفية تشير إلى أن اللاعب قد يغيب عن معظم الفترة المتبقية من الموسم.
هذه النكسة تمثل ضربة مزدوجة للريال، الذي لم يخسر فقط نقاطاً ثمينة في سباق الدوري لصالح برشلونة، بل فقد أيضاً جهود لاعب أساسي عاد حديثاً من إصابة طويلة. المشهد المؤلم لهازارد وهو يعرج خارج الملعب في الشوط الثاني، ثم ظهوره لاحقاً وهو يضع كيس ثلج على قدمه اليمنى، أعاد للأذهان معاناته السابقة مع الإصابات.
المدرب زين الدين زيدان عبر عن قلقه العميق بعد المباراة، مشيراً إلى أن الإصابة “لا تبدو جيدة لأن الألم في نفس موضع الإصابة السابقة”. وأضاف المدرب الفرنسي بأن “موضع الإصابة السابقة قد يصبح ضعيفاً”، معتبراً أن هذه الحالة تمثل “نكسة حقيقية” للفريق.
هذه الإصابات المتكررة تزيد من المخاوف حول مستقبل هازارد مع النادي الملكي، خاصة وأن مسيرته في مدريد منذ انتقاله من تشلسي صيف 2019 لم تخلُ من المتاعب الصحية. الغيابات المتتالية حالت دون تأقلم اللاعب بشكل كامل مع متطلبات الدوري الإسباني، مما أثر سلباً على أدائه ومساهمته مع الفريق.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يواجه ريال مدريد تحدياً كبيراً في التعامل مع غياب أحد نجومه الأساسيين في فترة حاسمة من الموسم. هذه الإصابة لا تمثل خسارة للفريق فحسب، بل تطرح تساؤلات جدية حول قدرة اللاعب البلجيكي على تجاوز هذه المحنة والعودة لمستواه المعتاد.