2025-10-01 04:37:45
أثارت إصابة مالك نادي أولمبياكوس اليوناني بفيروس كورونا موجة من القلق في الأوساط الرياضية الأوروبية، خاصة بعد مخالطته لاعبي أرسنال الإنجليزي وإصابة مدربهم ميكيل أرتيتا. هذه الحادثة سرّعت من تعليق النشاط الكروي في إنجلترا وأوروبا، مما دفع المسؤولين إلى البحث عن حلول عاجلة لمستقبل البطولات المحلية.
تواجه الدوريات الأوروبية أربعة خيارات رئيسية: إما اعتماد الجدول الحالي كنهاية للموسم، أو التأجيل الكامل للمباريات، أو استكمال المسابقة بدون جمهور، أو اللجوء إلى دورات مصغرة. كل خيار يحمل إيجابيات وسلبيات، لكن التأجيل يبدو الخيار الأكثر واقعية رغم التحديات الزمنية التي يفرضها.
في إسبانيا، تشكلت لجنة خاصة لاتخاذ قرار مصيري بحلول 25 مارس/آذار الجاري. الخيارات المطروحة تشبه إلى حد كبير الوضع في إنجلترا، لكن الليغا الإسبانية تمتلك خياراً إضافياً يتمثل في احتساب نتائج الدور الأول فقط لضمان الحد الأدنى من العدالة.
القرار النهائي سيكون صعباً بكل تأكيد، خاصة مع تباين المواقف بين الأندية. بعض المدربين مثل يورغن كلوب يؤكدون أن كرة القدم أصبحت ثانوية في ظل الأزمة الصحية الحالية، بينما يطالب آخرون مثل نيل لينون بإعلان أبطال الموسم الحالي بناء على الترتيب الحالي.
ما هو مؤكد أن الأولوية الآن هي لصحة البشر وسلامتهم، وأن مستقبل الموسم الكروي الحالي سيظل معلقاً حتى انحسار خطر الوباء. القرارات المتخذة في الأسابيع المقبلة ستشكل سابقة مهمة في تاريخ الرياضة العالمية وتأثير الأزمات الصحية عليها.