2025-07-04 15:35:33
في 8 يوليو 2014، شهدت مباراة نصف نهائي كأس العالم بين ألمانيا والبرازيل واحدة من أكثر النتائج صدمة في تاريخ كرة القدم. انتهت المباراة بفوز ألمانيا بنتيجة 7-1، وهو ما يعتبر أحد أكبر الخسائر في تاريخ المنتخب البرازيلي، خاصة على أرضه في ملعب “مينيراو” بمدينة بيلو هوريزونتي.
البداية الصادمة
بدأت المباراة بتفوق ألماني ساحق، حيث سجلت ألمانيا خمسة أهداف في الشوط الأول فقط. بدأ توني كروس التسجيل في الدقيقة 11، ثم تبعته أهداف من ميروسلاف كلوزه (الذي أصبح الهداف التاريخي لكأس العالم بهذا الهدف)، وسامي خضيرة، وهدفين آخرين من توني كروس في الدقائق 23 و26. لم تتمكن البرازيل من تنظيم دفاعها، وبدا الفريق في حالة صدمة واضحة.
استمرار العاصفة الألمانية
في الشوط الثاني، لم تتراجع ألمانيا، حيث أضافت هدفين آخرين عبر أندريه شورله في الدقائق 69 و79. بينما تمكنت البرازيل من تسجيل هدف الشرف الوحيد عبر أوسكار في الدقيقة 90، لكن النتيجة بقيت مهينة للغاية.
أسباب الهزيمة الكارثية
- غياب نيمار وداني ألفيس: كانت البرازيل تعتمد بشكل كبير على نجمها نيمار، الذي أصيب في مباراة ربع النهائي، كما غاب داني ألفيس بسبب الإيقاف.
- الانهيار الدفاعي: كان الدفاع البرازيلي غير منظم، وارتكب أخطاء فادحة سهلت على ألمانيا التسجيل.
- الضغط النفسي: لعب البرازيل على أرضه وبضغط جماهيري هائل، مما أثر على أداء اللاعبين.
تداعيات المباراة
هذه المباراة لا تزال تذكر كواحدة من أكثر النتائج إثارة للجدل في تاريخ كأس العالم. بالنسبة للبرازيل، كانت صدمة وطنية، بينما أثبتت ألمانيا أنها واحدة من أفضل الفرق في العالم، لتتوج لاحقًا بلقب البطولة بعد الفوز على الأرجنتين في النهائي.
حتى اليوم، تظل نتيجة 7-1 رمزًا للتفوق التكتيكي الألماني والانهيار البرازيلي، وهي مباراة لن ينساها عشاق كرة القدم أبدًا.
