2025-10-01 05:34:53
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم الجمعة استبعاد فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني، من تشكيلة المنتخب البرازيلي لمباراة التصفيات الحاسمة أمام الأرجنتين المقررة يوم الثلاثاء المقبل. جاء هذا القرار نتيجة لإصابة اللاعب في الفخذ الأيسر خلال المباراة التي خسرها منتخب السامبا 2-1 أمام كولومبيا يوم الخميس.
ووفقًا للبيانات الطبية الصادرة عن الجهاز الطري للاتحاد البرازيلي، أظهرت الفحوصات وجود إصابة عضلية في الفخذ الأيسر للاعب البالغ من العمر 23 عامًا، مما يستدعي فترة نقاهة وراحة تصل إلى عدة أسابيع. هذه الإصابة تشكل ضربة قوية للمنتخب البرازيلي الذي كان يعوّل على قدرات فينيسيوس الهجومية في مواجهة الغريم التقليدي الأرجنتين.
وفي تطور متصل، كشف نادي ريال مدريد عن إصابة خطيرة للاعب وسطه الفرنسي إدواردو كامافينغا (21 عامًا)، حيث أظهرت الفحوصات الطبية وجود قطع في الرباط الجانبي للركبة اليمنى. وأوضح البيان الرسمي للنادي أن اللاعب تعرض للإصابة خلال حصة تدريبية مع المنتخب الفرنسي يوم الأربعاء الماضي، مما اضطره لمغادرة معسكر “الديوك” والعودة إلى مدريد لإجراء الفحوصات اللازمة.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن فترة غياب كامافينغا عن الملاعب ستستمر على الأقل شهرين، مما يعني خسارة فادحة لفريق ريال مدريد في الفترة المقبلة. وسيغيب اللاعب الشاب عن مباريات مهمة في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى الجولتين الأخيرتين من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
كما سيحرم كامافينغا المنتخب الفرنسي من خدماته في المباراتين الحاسمتين أمام جبل طارق واليونان ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024. هذه الإصابات المتتالية تثير مخاوف كبيرة في أوساط الجمهور المدريدي، خاصة مع وجود قائمة طويلة من اللاعبين المصابين حاليًا.
ويذكر أن ريال مدريد يخوض الفترة الحالية بأوضاع صعبة بسبب غياب عدد من نجومه الأساسيين، حيث ينضم كامافينغا إلى قائمة المصابين التي تضم زميله الفرنسي أوريليان تشواميني، والحارس البلجيكي تيبو كورتوا، والمدافع البرازيلي إيدر ميليتاو.
هذه الإصابات المتتالية تطرح تساؤلات حول كثافة المباريات والضغوط التي يتعرض لها اللاعبون في الوقت الحالي، خاصة مع ازدحام جدول المباريات بين المسابقات المحلية والقارية والمواجهات الدولية.