2025-10-01 04:14:49
أثارت إصابة النجم المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، خلال مباراة فريقه أمام نيوكاسل يونايتد يوم السبت الماضي، موجة عارمة من القلق والحزن في مختلف أنحاء مصر، لاسيما في العاصمة القاهرة حيث تجمع الآلاف من الجماهير لمتابعة المباراة في المقاهي والنوادي.
وكان صلاح قد تعرض للإصابة بعد اصطدامه بحارس مرمى نيوكاسل السلوفاكي مارتن دوربرافكا، في المباراة التي انتهت بفوز ليفربول بنتيجة 3-2. وعلى الفور، انتشرت أنباء الإصابة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر هاشتاغ #صلاح الترند في مصر، مع تضارب الأنباء حول خطورة الإصابة ومدى تأثيرها على مشاركة اللاعب مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية المقبلة.
ورداً على هذه التطورات، تحرك المسؤولون المصريون على أعلى المستويات. حيث أجرى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي اتصالاً هاتفياً بوالد اللاعب محمد صلاح للاطمئنان على حالته الصحية. وأكد الوزير في تصريحات صحفية أن “صلاح يمثل قيمة كروية واجتماعية كبيرة على المستوى العالمي”، معرباً عن تمنياته بالشفاء العاجل للنجم المصري.
من جهته، كلف الاتحاد المصري لكرة القدم الدكتور محمد أبو العلا، طبيب منتخب مصر الأول، بالتواصل مع الجهاز الطبي لنادي ليفربول للإطمئنان على حالة صلاح الصحية. وأشار أبو العلا إلى أنه تواصل مع نظيره في ليفربول ويترقب الرد النهائي حول تطورات الحالة الصحية للاعب.
كما أكد إيهاب لهيطة، مدير منتخب مصر، أنه يتابع الموقف عن كثب، وقال في تصريحات تلفزيونية في ساعات الصباح المبكرة من يوم الأحد: “أنتظر رد محمد صلاح وطبيب ليفربول، لكن وسائل الإعلام الإنجليزية أكدت أن إصابة اللاعب بسيطة”. وأضاف لهيطة: “قد يكون صلاح أصيب بارتجاج بسيط في المخ وبكى بعد إصابته لخوفه على نفسه، ولا سيما أن منتخب مصر مقبل على كأس أمم أفريقيا”.
ويأتي هذا القلق المتزايد نظراً للأهمية الكبيرة التي يمثلها صلاح للمنتخب المصري، خاصة مع استعدادات “الفراعنة” للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها الشهر المقبل. ويعد صلاح عنصراً أساسياً في مخططات المدير الفني للمنتخب، حيث يعول عليه الجميع في قيادة الفريق نحو تحقيق البطولة.
ويترقب الملايين من عشاق الكرة في مصر والعالم العربي تطورات حالة صلاح الصحية، على أمل أن لا تكون الإصابة خطيرة وأن يعود النجم المصري إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن، خاصة مع الاستحقاقات الكروية المهمة التي تنتظر ليفربول ومنتخب مصر خلال الفترة المقبلة.