2025-09-30 04:15:51
أقدم عدد من نجوم مانشستر يونايتد على وقف متابعة زميلهم ماسون غرينوود على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب اعتقاله بتهمتي الاغتصاب والاعتداء. وشملت القائمة أسماء لامعة مثل ديفيد دي خيا وكريستيانو رونالدو وبول بوغبا، بالإضافة إلى إدينسون كافاني وفريد وجيسي لينغارد.
في المقابل، حافظ قائد الفريق هاري ماغواير وزميله برونو فرناندز و16 لاعباً آخرين على متابعة غرينوود، في خطوة تفسر على أنها دعم للاعب الشاب الذي يواجه اتهامات بالاعتداء على طالبة تبلغ من العمر 18 عاماً.
وكانت شرطة مانشستر قد ألقت القبض على غرينوود البالغ من العمر 20 عاماً، بعد أن نشرت صديقته السابقة هارييت روبسون صوراً ومقاطع فيديو على إنستغرام تظهر إصابات بالغة في وجهها وجسدها، مصحوبة بادعاءات بأن اللاعب هو من تسبب فيها.
وأصدر النادي بياناً رسمياً أعلن فيه إيقاف اللاعب عن التدريبات والمباريات حتى إشعار آخر، مؤكداً أن النادي “لا يتجاوز ولا يصفح عن العنف بأي شكل من الأشكال”. كما أكد البيان أن النادي على علم بالصور والادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت الشرطة قد أوضحت في بيان أن “شرطة مانشستر علمت في وقت مبكر من اليوم بوجود صور نشرتها امرأة للإبلاغ عن تعرضها للاعتداء الجسدي، ونتيجة لذلك تم القبض على المتسبب بتلك الاعتداءات لارتكابه جريمتي الاغتصاب والاعتداء”.
يذكر أن غرينوود الذي ينتمي لأكاديمية مانشستر يونايتد منذ كان في السادسة من عمره، كان يُعتبر أحد أهم المواهب الشابة في الكرة الإنجليزية. وسجل اللاعب 35 هدفاً في 129 مباراة مع الفريق الأول، ويرتدي القميص رقم 11 الذي كان يرتديه سابقاً الأسطورة رايان غيغز، الذي يواجه بدوره اتهامات بالاعتداء على امرأتين.
هذه الحادثة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية، حيث يتساءل الكثيرون عن مستقبل اللاعب الواعد الذي كان يُنظر إليه على أنه أحد رموز المستقبل في الكرة الإنجليزية.