2025-08-22 06:01:50
أصبحت إصابة المدافع الإنجليزي جو غوميز خلال تدريبات المنتخب ضربة موجعة لليفربول ومدربه يورغن كلوب، خاصة مع تزايد الإصابات في خطي الدفاع والوسط، مما يزيد من تعقيد الموقف بالنسبة للريدز قبل استئناف المنافسات المحلية والأوروبية.
أزمة إصابات تتفاقم في ليفربول
بات غوميز -الذي تعرض لإصابة في الركبة خلال تدريبات إنجلترا استعداداً للمباراة الودية أمام أيرلندا- خامس لاعب يدخل قائمة المصابين في ليفربول خلال فترة قصيرة. وتتصدر القائمة نجم الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي أصيب إصابة خطيرة في الرباط الصليبي بعد تدخل حارس إيفرتون جوردان بيكفورد. كما يغيب الظهير الأيمن ألكسندر أرنولد بسبب مشكلة عضلية، بالإضافة إلى غياب لاعبي الوسط تياغو ألكنتارا وفابينيو بسبب إصابات مختلفة.
هذا الوضع يترك كلوب مع خيارات محدودة جداً في خط الدفاع، حيث لم يتبق سوى قلب الدفاع الكاميروني جويل ماتيب والظهير الأيسر أندي روبرتسون كخيارين أساسيين، بالإضافة إلى الحارس البرازيلي أليسون بيكير.
ساوثغيت ينتقد كثافة المباريات ويبدي قلقه على غوميز
من جهته، أعرب غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا عن قلقه بشأن إصابة غوميز، قائلاً في مؤتمر صحفي: “لا يمكنني الجزم بمدى خطورة الإصابة لأنه لم يخضع للفحص النهائي بعد، لكن الوضع لا يبدو جيداً”. وأضاف: “كان يشعر بألم شديد، ونأمل ألا تكون الإصابة خطيرة، لكننا لا نستطيع التكهن بالمدة التي سيغيبها”.
كما انتقد ساوثغيت جدول المباريات المزدحم، الذي يراه سبباً رئيسياً في تزايد الإصابات، خاصة مع ضغط المباريات بسبب التأخير الناتج عن جائحة كورونا. وأشار إلى أن غوميز (23 عاماً) خاض 15 مباراة مع النادي والمنتخب خلال شهرين فقط، مما يزيد من احتمالات الإجهاد والإصابات.
هل يمكن لليفربول تجاوز الأزمة؟
يواجه ليفربول تحدياً كبيراً في الأسابيع المقبلة، حيث سيحتاج كلوب إلى إيجاد حلول سريعة لتعويض غياب لاعبي خط الدفاع والوسط. وقد يضطر إلى الاعتماد على اللاعبين الشباب أو تعديل التشكيل الأساسي لتعويض النقص.
ختاماً، يبقى السؤال الأكبر: هل ستؤثر هذه الإصابات على أداء ليفربول في الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا؟ أم أن الفريق سيتمكن من الصمود رغم التحديات؟ الوقت كفيل بالإجابة.
