2025-07-04 15:37:24
شهدت تصفيات كأس العالم 2022 في قارة إفريقيا مواجهة مثيرة بين منتخبي مصر والسنغال، حيث تنافس العملاقان الإفريقيان على بطاقة التأهل إلى المونديال في قطر. وقد جمعت المباراتان بين الفريقين الكثير من التشويق والإثارة، حيث انتهت المواجهة الأولى بالتعادل السلبي في القاهرة، بينما حسمت السنغال التأهل عبر ركلات الترجيح في داكار بعد تعادل 1-1 في الوقت الأصلي.
الأداء القوي للمنتخبين
تميز كلا المنتخبين بأداء قوي خلال التصفيات، حيث اعتمد منتخب مصر على خط دفاع منظم واعتمد على مهارات نجمه محمد صلاح في الهجوم. أما السنغال، بقيادة ساديو ماني، فقد ظهرت بقوة في خط الهجوم مع الاعتماد على خط وسط قوي ودفاع صلب. وقد أظهر اللقاءان بين الفريقين التكافؤ الكبير بينهما، مما جعل المواجهة بينهما من أبرز مباريات التصفيات الإفريقية.
لحظات فارقة
في المباراة الثانية في داكار، تقدمت مصر بهدف في الشوط الأول عبر محمد صلاح، لكن السنغال عادت لتتعادل في الشوط الثاني عبر هدف من بودي ديا. وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، مما اضطر الفريقين إلى ركلات الترجيح التي انتهت بفوز السنغال 3-1، حيث أخطأ كل من محمد صلاح وأحمد سيد ضاهر في تنفيذ ركلاتهم.
تداعيات التأهل والإقصاء
بعد هذا الفوز، تأهلت السنغال إلى كأس العالم 2022، بينما خرجت مصر من المنافسة. وقد كان لهذا الإنجاز تأثير كبير على المنتخب السنغالي، الذي واصل تألقه في البطولة بتخطيه دور المجموعات قبل أن يخسر أمام إنجلترا في دور الـ16. أما مصر، فقد كانت خيبة الأمل كبيرة لدى الجماهير المصرية التي كانت تأمل في عودة الفراعنة إلى المونديال بعد غيابهم في 2018.
خاتمة
عكست مواجهات مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم 2022 مستوى المنافسة الشرسة في الكرة الإفريقية، حيث لا توجد فروق كبيرة بين المنتخبات الكبيرة. ورغم خسارة مصر، إلا أن الأداء القوي للفريقين أكد على تطور الكرة في القارة السمراء. وقد ظلت هذه المواجهة محفورة في ذاكرة عشاق الكرة بسبب تشويقها وتعادل القوى بين الفريقين حتى اللحظات الأخيرة.
