2025-07-04 15:58:49
على مدار تاريخ كرة القدم، برز عدد من المهاجمين الأسطوريين الذين سجلوا أسماءهم في سجلات هدافي الدوريات الخمس الكبرى (البريميرليج الإنجليزي، الليجا الإسباني، السيريا أ الإيطالي، البوندسليجا الألماني، والليغ 1 الفرنسي). هؤلاء اللاعبون لم يكتفوا بتسجيل الأهداف، بل صنعوا تاريخاً لا يُنسى وأصبحوا أيقونات في عالم الساحرة المستديرة.
الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو
يتربع كريستيانو رونالدو على عرش هدافي الدوري الإسباني بتسجيله 311 هدفاً مع ريال مدريد، وهو أيضاً أحد أعظم الهدافين في تاريخ البريميرليج. تميز رونالدو بقدرته الهائلة على التسجيل من مختلف المواقف، سواءً بالرأس أو بالقدم اليمنى أو اليسرى. أسلوبه التنافسي وجدارته في تسجيل الأهداف في المباريات المصيرية جعلته أحد أفضل اللاعبين في التاريخ.
الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي
لا يمكن الحديث عن الهدافين دون ذكر ليونيل ميسي، الذي سجل 474 هدفاً في الدوري الإسباني مع برشلونة، محطماً جميع الأرقام القياسية. تميز ميسي بمراوغاته الساحرة وتسديداته الدقيقة، كما أنه سجل أهدافاً حاسمة في مباريات كثيرة. انتقاله إلى باريس سان جيرمان ثم إلى إنتر ميامي لم يقلل من تألقه، حيث واصل إبهار العالم بمهاراته.
الأسطورة الألمانية غيرد مولر
يعتبر غيرد مولر أحد أعظم الهدافين في تاريخ البوندسليجا الألماني، حيث سجل 365 هدفاً مع بايرن ميونخ. اشتهر مولر بقدرته الفائقة على التواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب، مما أكسبه لقب “المدافع عن المنطقة”. سجله التهديفي المذهل جعله أسطورة لا تُنسى في ألمانيا والعالم.
الأسطورة الإيطالية سيلفيو بيولا
يُعد سيلفيو بيولا الهداف التاريخي للدوري الإيطالي برصيد 274 هدفاً. لعب بيولا في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، وتميز بقدرته على التسجيل برأسية قوية وبقدميه. رغم مرور عقود على اعتزاله، يظل اسمه مخلداً في تاريخ الكالتشيو.
الأسطورة الفرنسية جوست فونتين
في الدوري الفرنسي، يبرز اسم جوست فونتين، الذي سجل 165 هدفاً في 131 مباراة فقط. اشتهر فونتين بأدائه المبهر في كأس العالم 1958، حيث سجل 13 هدفاً في بطولة واحدة، وهو رقم قياسي لا يزال صامداً حتى اليوم.
الخاتمة
هدافو الدوريات الخمس الكبرى ليسوا مجرد لاعبين سجلوا أهدافاً، بل هم رموز صنعوا أمجاداً وألهموا أجيالاً. سواءً كانوا من الماضي أو الحاضر، فإن إنجازاتهم تظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم حول العالم.
