2025-07-04 15:34:57
شهدت المباراة التي جمعت بين منتخبي تونس وزامبيا اليوم تعادلاً سلبياً في لقاء حمل الكثير من التوقعات لكنه خلا من الأهداف رغم المحاولات من الجانبين. أقيمت المباراة ضمن تصفيات كأس العالم أو كأس أفريقيا (حسب السياق)، وجاءت النتيجة مخيبة لطموحات الجماهير التي كانت تتوقع عرضاً أكثر إثارة.
الشوط الأول: هيمنة تونسية دون أهداف
بدأ المنتخب التونسي الشوط الأول بسيطرة واضحة على مجريات اللعب، حيث سيطر لاعبو “نسور قرطاج” على وسط الملعب وحاولوا تنظيم الهجمات عبر أجنحة الفريق. المهاجمون التونسيون تلقوا عدة كرات عرضية لكن الدقة في إنهاء الهجمات كانت غائبة.
من جهة أخرى، اعتمد المنتخب الزامبي على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة، حيث حاول اللاعبون استغلال سرعاتهم في الهجمات المضادة. مع ذلك، لم يتمكن أي من الفريقين من إيجاد الشباك في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني: محاولات غير مثمرة
شهد الشوط الثاني استمرار محاولات المنتخب التونسي لفتح التسجيل، حيث قام المدرب بإدخال بعض التغييرات لإنعاش خط الهجوم. لكن الدفاع الزامبي الصلب وقف حائلاً أمام كل المحاولات، كما أن الحارس الزامبي تصدى لأكثر من كرة خطيرة.
في المقابل، كاد المنتخب الزامبي أن يسجل في أكثر من فرصة، خاصة في الدقائق الأخيرة من المباراة، لكن الدقة في التسديد كانت ضعيفة. انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 0-0، وهي نتيجة لا تخدم طموحات أي من الفريقين في التصفيات.
ردود الأفعال
أعرب المدرب التونسي عن استيائه من النتيجة، مشيراً إلى أن فريقه كان يستحق الفوز لكنه افتقر إلى الدقة في الملعب الأخير. أما المدرب الزامبي فقد رحب بنقطة التعادل خارج الديار معتبراً إياها نتيجة جيدة في ظل الظروف.
الخلاصة
مباراة تونس وزامبيا اليوم كانت فرصة ضائعة لكلا الفريقين لتثبيت موقعهما في التصفيات. التعادل السلبي يترك العديد من التساؤلات حول قدرة المنتخبين على تطوير أدائهما في المباريات المقبلة. الجماهير التونسية والزامبية كانت تتوقع أكثر من هذا العرض، وسيكون على الفريقين العمل بجد لتحسين النتائج في الجولات القادمة.
