2025-07-04 15:26:35
يواصل نادي ليفربول الإنجليزي مشواره المثير في بطولة دوري أبطال أوروبا 2024، حيث يسعى الفريق الأحمر تحت قيادة المدير الفني يورجن كلوب إلى تحقيق لقبه السابع في المسابقة الأعرق على مستوى القارة. بعد أداء قوي في مرحلة المجموعات، تأهل ليفربول إلى الأدوار الإقصائية بثقة كبيرة، مما أثار تفاؤل جماهيره حول العالم.
أداء ليفربول في مرحلة المجموعات
لعب ليفربول في المجموعة الثانية إلى جانب فرق قوية مثل أتلتيكو مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني ونادي بروج البلجيكي. قدم الفريق أداءً متميزًا، حيث حقق 4 انتصارات وتعادل في مباراتين فقط، ليتصدر المجموعة برصيد 14 نقطة.
من أبرز لحظات ليفربول في هذه المرحلة كان الفوز الكبير على أتلتيكو مدريد بنتيجة 3-1 على ملعب أنفيلد، حيث سجل محمد صلاح هدفين وقاد الفريق إلى الفوز. كما قدم النجم البرازيلي أليسون بيكر أداءً رائعًا في حراسة المرمى، مما ساهم في حفاظ الفريق على شباكه نظيفة في 3 مباريات.
الأدوار الإقصائية: التحديات والطموحات
تأهل ليفربول إلى دور الـ16 ليواجه نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في مواجهة صعبة. في المباراة الأولى على أرضه، تعادل الفريقان بنتيجة 2-2، بينما تمكن ليفربول من تحقيق فوز ثمين في باريس بنتيجة 1-0، ليتأهل إلى ربع النهائي.
في ربع النهائي، واجه ليفربول غريمه التقليدي ريال مدريد، في إعادة لنهائي 2022 الذي خسره الفريق الأحمر. هذه المرة، قدم ليفربول أداءً هجوميًا رائعًا، حيث فاز في مباراة الذهاب على ملعب أنفيلد بنتيجة 3-2، ثم تعادل في الإياب 1-1، ليتأهل إلى نصف النهائي بأفضلية الأهداف خارج الديار.
نصف النهائي والطريق إلى النهائي
يواجه ليفربول في نصف النهائي نادي بايرن ميونخ الألماني في مواجهة نارية بين عملاقين أوروبيين. يعتمد الفريق الأحمر على خط هجومي قوي بقيادة محمد صلاح وداروين نونيز، بالإضافة إلى إبداع لاعب الوسط الهولندي كودي جاكبو.
مع اقتراب المواجهات الحاسمة، يتطلع مشجعو ليفربول إلى رؤية فريقهم يعيد أمجاد الماضي ويحقق اللقب السابع في تاريخه. إذا تمكن الفريق من التغلب على بايرن ميونخ، فسيواجه في النهائي إما مانشستر سيتي أو إنتر ميلان، في مباراة ستكون بمثابة اختبار حقيقي لإرادة الفريق.
ختامًا، يبدو أن رحلة ليفربول في دوري أبطال أوروبا 2024 مليئة بالإثارة والتحديات. مع وجود مزيج من الخبرة والموهبة الشابة، يمتلك الفريق الأحمر كل المقومات لكتابة فصل جديد من المجد في تاريخه الأوروبي. لن يترك الجماهير أي فرصة لدعم فريقهم حتى آخر لحظة، آملاً في رؤية الكأس تعود إلى أنفيلد مرة أخرى.
