2025-09-05 01:15:07
تعرض المنتخب التونسي لضربة قاسية بعد خسارته بهدف نظيف أمام أستراليا في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة بكأس العالم قطر 2022، مما أثار موجة غضب عارمة بين الجماهير والمحللين، ووضع “نسور قرطاج” في موقف صعب للغاية أمام ضرورة الفوز على فرنسا بطل العالم في الجولة الأخيرة، مع انتظار نتيجة مواجهة أستراليا والدنمارك.
أداء مخيب للآمال
بعد التعادل المشرف ضد الدنمارك في الجولة الأولى، كان الجميع يتوقع أداءً أفضل من تونس أمام أستراليا، التي تلقت أربعة أهداف من فرنسا. لكن المنتخب التونسي بدأ المباراة بحذر مفرط، تاركًا السيطرة للأستراليين، الذين استغلوا ضعف الخط الهجومي التونسي وسجلوا الهدف الوحيد في الدقيقة 23 عبر ميتشيل دوك. وعلى الرغم من بعض المحاولات الهجومية في نهاية الشوط الأول، لم يتمكن التونسيون من تعديل النتيجة.
انتقادات حادة للجهاز الفني واللاعبين
تعرض المدرب جلال القادري لانتقادات شديدة بسبب تكتيكاته الدفاعية وعدم جرأته في الهجوم، خاصة بعد إدخال تغييرات متأخرة وغير مؤثرة. كما تلقى اللاعبون سيلًا من الانتقادات بسبب الأداء الباهت، حيث فشلوا في استغلال الفرص المتاحة. وأكد النجم السابق نجيب غميض أن “تونس سلمت المباراة لأستراليا منذ البداية”، معتبرًا أن الأداء كان الأسوأ في السنوات الأخيرة.
مستقبل غامض أمام فرنسا
باتت فرص تونس في التأهل شبه مستحيلة، حيث تحتاج إلى فوز غير متوقع على فرنسا، مع خسارة أستراليا أمام الدنمارك. وأقر القادري بأن “مصير التاهل لم يعد بأيدينا”، معترفًا بسيطرة أستراليا على المباراة.
ردود فعل الجماهير والصحافة
اجتاحت موجة من السخط منصات التواصل، حيث هاجم المحللون والصحفيون الأداء المخيب، واعتبروا أن تونس أضاعت فرصة تاريخية للتأهل. وعلق الصحفي محمد عواد: “كان بالإمكان أكثر مما حدث، لكن المقاربة الخاطئة كلفتنا الغالي”.
الآن، ينتظر الشعب التونسي مواجهة فرنسا بالأمل الوحيد المتبقي: إنقاذ ماء الوجه في آخر مباراة بالمجموعة.
