2025-09-18 01:11:58
تعرض أدينور ليوناردو باتشي الشهير بـ”تيتي” المدرب السابق للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، لحادث اعتداء وسرقة في أحد شوارع ريو دي جانيرو، وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية محلية ودولية.
تفاصيل الحادث المروع
في الساعات الأولى من صباح أحد أيام الأسبوع، وتحديداً عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت البرازيل، كان تيتي يسير بمفرده في حي بارا دا تيغوكا الراقي في ريو دي جانيرو، عندما تعرض لهجوم مفاجئ من قبل أحد المواطنين.
ووفقاً لتقارير صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن الحادث جاء على خلفية الغضب الشعبي من أداء المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2022 بقطر، حيث أُقصي من الدور ربع النهائي أمام كرواتيا.
ردود الفعل والتأثيرات النفسية
أكد الصحفي البرازيلي أنسيلمو غويس أن تيتي لم يتعرض لأذى جسدي خطير، لكنه فقد بعض ممتلكاته الشخصية خلال الحادث. ويُعتقد أن هذا الاعتداء ترك أثراً نفسياً عميقاً على المدرب المخضرم البالغ من العمر 61 عاماً.
ويقضي تيتي حالياً وقتاً مع عائلته في ريو دي جانيرو، حيث يُفكر في مستقبله التدريبي، سواء كان سيستمر في تدريب كرة القدم أو يعتزل المجال تماماً.
خلفية استقالة تيتي
كان تيتي قد قدم استقالته من تدريب المنتخب البرازيلي مباشرة بعد الخسارة المؤلمة أمام كرواتيا في 9 ديسمبر/كانون الأول 2022، حيث صرح في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: “لست وحدي من خسر، المنتخب بأكمله هو من خسر، وأنا أفهم أنني المسؤول الأكبر عن الاقصاء”.
وأضاف المدرب المخضرم: “هذا حال كرة القدم، أحيانا تفوز وأخرى تخسر، وأنا أحترم النتيجة، هذه نهاية حقبتي مع المنتخب البرازيلي”.
إنجازات تيتي مع السيلساو
تولى تيتي تدريب المنتخب البرازيلي يوم 16 يونيو/حزيران 2016، وقاد الفريق في 81 مباراة حقق خلالها 61 فوزاً، وتعادل في 14 مباراة، وخسر 6 لقاءات فقط.
ومن أبرز إنجازاته مع السيلساو:- الفوز بكوبا أمريكا 2019- الوصافة في كوبا أمريكا 2021- التأهل لربع نهائي كأس العالم 2018 و2022
مستقبل تيتي الغامض
بعد هذه الحادثة المؤسفة، يبقى مستقبل تيتي التدريبي غامضاً. فمن ناحية، يمتلك خبرة كبيرة تؤهله لتدريب أندية أو منتخبات كبرى، ومن ناحية أخرى، قد يفضل أخذ استراحة من عالم كرة القدم بعد هذه التجارب الصعبة.
ويذكر أن تيتي كان قد أشار سابقاً إلى وجود العديد من المدربين المؤهلين لقيادة المنتخب البرازيلي، مما يعزز احتمالية اعتزاله التدريب الدولي على الأقل في المستقبل القريب.
