2025-09-04 23:25:12
انتهت حقبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، لكن تداعيات هذه الفترة لا تزال تثير الجدل بين نجوم الفريق القدامى الذين وصفوها بالمرحلة “البغيضة” في تاريخ النادي العريق.
شهادة روني تكشف الجو السام
واين روني، القائد السابق للفريق، كشف النقاب عن التأثير المدمر لفترة مورينيو على جميع منسوبي النادي، قائلاً: “لقد ألقت حقبة مورينيو بظلالها الثقيلة على كل جوانب الحياة داخل النادي، من اللاعبين إلى الموظفين وحتى عمال المطابخ”.
وأضاف هداف مانشستر يونايتد التاريخي: “أنا متأكد أن إيد إدوارد (نائب رئيس النادي) كان على علم بعدم رضا الموظفين، بل وحتى عمال المطابخ عن الأجواء السائدة آنذاك”.
سولشكاير ينعش الأجواء
أشار روني، الذي يلعب حالياً لصالح دي سي يونايتد الأمريكي، إلى التحول الكبير الذي أحدثه تعيين أولي جونار سولشكاير كمدرب مؤقت للفريق. وقال: “لاحظ الجميع التغيير الإيجابي في الأجواء بعد أول مباراة تحت قيادة سولشكاير، حيث ظهرت الحيوية على اللاعبين خلال الفوز الكبير 5-1 على كارديف سيتي”.
وأضاف: “سولشكاير هو الشخص المناسب تماماً لإحداث تغيير فوري وإعادة البهجة إلى قلوب الجميع داخل النادي”.
كواليس التوتر مع مورينيو
كشف روني عن بعض التفاصيل المثيرة للجدل حول العلاقة المتوترة بين مورينيو واللاعبين، قائلاً: “بعض اللاعبين لم يكونوا سعداء بالتعامل مع مورينيو، لكن سولشكاير قادر على إعادة الابتسامة إلى وجوه الجميع”.
وأوضح النجم الإنجليزي السابق: “النجاح الحقيقي يتطلب بيئة عمل إيجابية وسعيدة، وهذا ما كان مفقوداً في عهد مورينيو. العلاقات مع الجهاز الفني كانت متوترة، لكن الأمور بدأت تتحسن الآن”.
مستقبل مشرق مع سولشكاير
اختتم روني حديثه بتفاؤل واضح: “عودة الابتسامة إلى وجوه اللاعبين هي خطوة أولى نحو استعادة الأمجاد. سولشكاير يفهم روح النادي ويمكنه قيادة الفريق نحو مستقبل أفضل”.
هذه الشهادة الصادمة من أحد أهم رموز النادي تؤكد أن مشاكل مورينيو مع اللاعبين تجاوزت الخلافات التكتيكية لتصل إلى تسميم الأجواء العامة، مما يطرح تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على أداء الفريق خلال الفترة الأخيرة من عهد المدرب البرتغالي.