2025-07-30 10:39:57
نشر الموقع الرسمي لنادي ريال مدريد رسالة حماسية موجهة للاعبيه وجماهير الفريق، قبل المواجهة المرتقبة التي ستجمع العملاق الإسباني بضيفه أرسنال الإنجليزي، غداً الأربعاء، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وتأتي هذه الرسالة في محاولة لرفع معنويات الفريق بعد الخسارة القاسية بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب على أرض العاصمة البريطانية لندن.
وجاء في الرسالة: “كل شيء ممكن”، حيث استعرض الموقع مقطع فيديو يبرز قدرة الفريق على العودة في المباريات الصعبة، مستذكراً إنجازات الفريق الأسطورية في ملعب سانتياغو برنابيو بالبطولة القارية. كما حمل الموقع عنواناً قوياً قبل المباراة: “برنابيو مجدداً”، في إشارة إلى تاريخ الملعب العريق في صنع المعجزات.
تاريخ الريمونتادا في دوري الأبطال
وفقاً لبيانات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لم ينجح سوى 4 فرق فقط في تعويض تأخرها بثلاثة أهداف أو أكثر في مباراة الذهاب. ومن أبرز هذه المواقف:
– 2004: قلب ديبورتيفو لاكورونيا النتيجة أمام ميلان الإيطالي، بعد خسارة الذهاب 4-1، ليفوز في الإياب 4-0 ويتأهل.
– 2017: تعافى برشلونة من خسارة 0-4 أمام باريس سان جيرمان بفوز تاريخي 6-1 في الإياب.
– 2018: قلص روما الإيطالي فارق الخسارة 1-4 أمام برشلونة بفوز 3-0 في الإياب.
– 2019: قلب ليفربول الطاولة على برشلونة بعد خسارة الذهاب 0-3، ليفوز 4-0 في الإياب.
ريال مدريد وتاريخه مع العودة الكبرى
يتمتع الفريق الملكي بسجل حافل في العودة من الخلف في دوري الأبطال، حيث توج باللقب الـ14 عام 2022 بعد سلسلة من الأدوار المثيرة، بما في ذلك انتصاراته على باريس سان جيرمان وتشلسي ومانشستر سيتي. وفي مواجهة السيتي، سجل رودريغو هدفين متأخرين قبل أن يحسم بنزيمة المباراة في الأشواط الإضافية.
وأكد المدرب كارلو أنشيلوتي: “ريال مدريد هو الفريق الوحيد الذي فعل ذلك مراراً، وسنحاول تكراره. جماهيرنا وملعبنا سيكونان حليفين لنا.”
تحدي أمام أرسنال الصامد
يواجه الريال تحدياً صعباً، حيث لم تتلق شباك أرسنال 3 أهداف أو أكثر في نحو 80 مباراة بجميع المسابقات. كما أن أرسنال يسعى للوصول إلى نصف النهائي لأول مرة منذ 2009، بينما يحلم ريال مدريد بإضافة لقبه الـ16.
غياب كامافينغا بسبب الإيقاف سيكون عقبة إضافية، لكن تاريخ الريال في صنع المستحيل يمنح الجماهير الأمل في ليلة ساحرة أخرى في برنابيو.
الخلاصة: المعركة ستكون صعبة، ولكن مع ريال مدريد، المستحيل ليس سوى كلمة!
