2025-07-04 15:36:46
في عام 2017، كتب ريال مدريد تاريخًا جديدًا في بطولة دوري أبطال أوروبا بتتويجه باللقب للمرة الثانية على التوالي، والثانية عشر في سجله التاريخي. كان النهائي الذي جمع بين العملاق الإسباني ويوفنتوس الإيطالي لحظة فارقة في مسيرة الفريق الملكي، حيث قدم أداءً ساحقًا ليفوز بنتيجة 4-1 في كارديف، ويلحق الهزيمة بفريق اعتبره الكثيرون منافسًا شرسًا.
مسيرة ريال مدريد نحو النهائي
لم يكن وصول ريال مدريد إلى النهائي أمرًا سهلاً، حيث واجه في طريقه فرقًا قوية مثل بايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد. في نصف النهائي، خاض الفريق مباراة مثيرة ضد أتلتيكو مدريد، حيث تأهل بفضل الأداء القوي في الذهاب والإياب. أظهر الفريق روحًا قتالية وقدرة على التحمل تحت قيادة المدرب زين الدين زيدان، الذي أثبت كفاءته في قيادة الفريق نحو المجد الأوروبي.
نهائي كارديف: سيطرة مطلقة
في 3 يونيو 2017، على ملعب “ميلينيوم” في كارديف، واجه ريال مدريد يوفنتوس في مباراة كان يتوقعها الجميع بأن تكون متوازنة. لكن ما حدث كان مفاجأة كبيرة، حيث سحق الفريق الملكي خصمه بأربعة أهداف مقابل هدف واحد. سجل كريستيانو رونالدو هدفين، بينما أضاف كاسيميرو وماركو أسينسيو هدفين آخرين، ليؤكد ريال مدريد هيمنته على الكرة الأوروبية.
كريستيانو رونالدو: بطل المباراة
كان كريستيانو رونالدو النجم الأبرز في النهائي، حيث قاد فريقه نحو الفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الرابعة في خمس سنوات. لم يكن أداؤه في النهائي سوى تتويج لموسم رائع قدمه البرتغالي، حيث أنهى البطولة كأفضل هداف برصيد 12 هدفًا.
إرث النصر التاريخي
لم يكن فوز ريال مدريد في نهائي 2017 مجرد لقب آخر يُضاف إلى سجله، بل كان تأكيدًا على أن الفريق الملكي هو الأفضل في أوروبا في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. هذا الإنجاز عزز مكانة زيدان كواحد من أنجح المدربين في تاريخ النادي، كما أظهر قوة الجيل الذهبي الذي ضم أسماء مثل رونالدو، مودريتش، راموس، وبنزيمة.
ختامًا، يبقى نهائي دوري الأبطال 2017 ذكرى خالدة في قلوب مشجعي ريال مدريد، حيث كتب الفريق فصلًا جديدًا من المجد بعرض مبهر ونتيجة ساحقة.
في 3 يونيو 2017، كتب ريال مدريد التاريخ بفوزه على يوفنتوس بنتيجة 4-1 في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم في كارديف، ليحقق اللقب الثاني عشر في مسيرته الأسطورية. كان هذا النهائي تتويجًا لموسم استثنائي للفريق الملكي تحت قيادة زين الدين زيدان، حيث أثبت ريال مدريد أنه الأفضل في أوروبا مرة أخرى.
الأداء المميز للفريق
سيطر ريال مدريد على المباراة منذ البداية، حيث سجل كريستيانو رونالدو الهدف الأول في الدقيقة 20 بعد تمريرة رائعة من داني كارفاخال. وعلى الرغم من تعادل يوفنتوس عبر ماريو ماندجوكيتش في الدقيقة 27، إلا أن ريال مدريد عاد ليقود المباراة في الشوط الثاني بأهداف كاسيميرو ورونالدو مرة أخرى وماركو أسينسيو.
لعب كريستيانو رونالدو دورًا محوريًا في هذا النهائي، حيث سجل هدفين وأثبت مرة أخرى أنه أحد أفضل اللاعبين في تاريخ المسابقة. كما برز كاسيميرو في خط الوسط، بينما قدم سيرخيو راموس وكارفاخال أداءً دفاعيًا قويًا.
زيدان والقيادة الذكية
تحت قيادة زين الدين زيدان، حقق ريال مدريد لقب دوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي، وهو إنجاز لم يتحقق منذ عام 1990. أظهر زيدان فهمًا عميقًا للفريق وقدرة على إدارة المباريات الكبيرة بذكاء، مما جعله أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي.
إرث النصر
لم يكن هذا الفوز مجرد لقب آخر لريال مدريد، بل كان تأكيدًا على هيمنة الفريق الملكي في أوروبا. كما سجل ريال مدريد رقمًا قياسيًا جديدًا بفوزه بـ12 لقبًا في دوري الأبطال، مما عزز مكانته كأعظم نادٍ في تاريخ المسابقة.
بعد هذا النصر، استمر ريال مدريد في تحقيق الإنجازات، لكن نهائي 2017 سيظل محفورًا في الذاكرة كواحد من أكثر اللحظات تألقًا في تاريخ النادي.
